النشأة والتدشيــن:
أنشئت جامعة الأمير عبد القادر بموجب المرسوم الرئاسي رقم 84/182 الصادر بتاريخ 07 ذي القعدة عام 1404ه الموافق لـ 04 أوت 1984، والمتضمن إحداث جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية الخاضعة لأحكام المرسوم 83/544 المؤرخ في 24 سبتمبر 1983 أما المكتبة المركزية فتم تدشينها في شهر سبتمبر 1993 وتم تسميتها بمكتبة أحمد عروة نسبة إلى د" أحمد عروة" والذي كان عميدا لجامعة الأمير عبد القادر سنة 1989 والذي وافته المنية سنة 1992 .
تتربع مكتبة أحمد عروة لجامعة الأمير عبد القادر على مساحة تقدر بـ 3450 م2 ن وتعد من المكتبات السباقة في مجال أتمتة العمليات المكتبية، حيث تم تعميم نظام آلي محلي على مستوى جميع مصالحها للقيام بمختلف الوظائف والعمليات المعروفة في السلسلة الوثائقية ( الفهرسة ، التصنيف، الإعارة، البحث) وهذا منذ نشأتها، وهي تتوفر على مخزن لحفظ الكتب وقاعتين للمطالعة (للطلبة والطالبات)، وقاعة لمصادر ومراجع مقارنة الأديان كما تتوفر على جناح خاص للمكفوفين، وجناح خاص لقراءة الأقراص المضغوطة، كما تضم المكتبة قسما للإعلام الآلي يتولى مهام تسيير البرمجيات المطبقة بالمكتبة، وتحيينها وتوفير خدمة الإنترنت كما تضم أيضا قسما للإجراءات الفنية والتقنية، وقسما خاص بالصيانة والتجليد. كما توجد أقسام فرعية تتمثل أساسا في قسم الدوريات والأطروحات الجامعية، والمكتبة الرقمية، ومكتبة للأساتذة والباحثين تضم هبات مشايخ، وأعيان من مختلف أرجاء الوطن أغلبها كتب مرجعية قيمة ومخطوطات " مكتبات المشايخ"
وظائفها:
ـ اقتراح برنامج اقتناء المراجع والتوثيق الجامعي بالاتصال مع الكليات والمعاهدة.
ـ تنظيم الرصيد الوثائقي للمكتبة المركزية باستعمال أحدث الطرق للمعالجة والترتيب.
ـ مساعدة مسؤولي مكتبات الكليات والمعاهد في تسيير الهياكل الموضوعة تحت سلطتهم.
ـ صيانة الرصيد الوثائقي للمكتبة المركزية والتحيين المستمر لعملية الجرد.
ـ وضع الشروط الملائمة لاستعمال الرصيد الوثائقي من قبل الطلبة والأساتذة.
ـ مساعدة الأساتذة والطلبة في بحوثهم البيبليوغرافية.
ـ إيداع الرسائل والمذكرات لما بعد التدرج.
ـ رقمنة الرصيد الفكري المتقادم مثل المخطوطات وأمهات الكتب....
ـ توفير رصيد فكري يتماشى وتخصصات الجامعة مع مراعاة تخصصات أخرى.
ـ تقديم خدمات معلومات مختلفة لجمهور المستفيدين.
النظام التقني المتبع :
تعد مكتبة د. أحمد عروة من المكتبات السباقة في مجال أتمتة العمليات المكتبية، حيث إنه تم تعميم النظام الآلي على مستوى جميع مصالحها للقيام بمختلف الوظائف والعمليات المكتبية.
ولمسايرة التطورات الحاصلة في مجال المكتبات والمعلومات، والدخول في مشاريع وطنية وعالمية، تم استبدال نظامها الآلي المحلي بنظام آخر يستجيب لهذه المتطلبات الجديدة واحتياجات الطلبة المتزايدة. وفي إطار السياسة الوطنية لإنشاء الفهرس الوطني الموحد تم اعتماد النظام المقنن لتسيير المكتبات سنجاب’SYNGEB’.
- خدمات النظام :
إدارة المقتنيات : طلبيات، اشتراكات، تبادل،...
إدارة قوائم الجرد ونشر قائمة الكتب غير الموجودة
فهرسة كل أنواع الوثائق : رسائل جامعية، كتب، دوريات، وأوعية البريل...
إدارة قوائم الضبط والمراجعة : كلمات مفتاحية، مؤلفين، ناشرين، سلاسل،...
إمكانية البحث المتعدد المعايير : عن طريق كلمة من العنوان، المؤلف، رؤوس الموضوعات، ردمك، ردمد، السنة،...
واجهة مزدوجة اللغة (عربية، فرنسية)
إتاحة الفهرس على شبكة محلية أو على شبكة الأنترنت.
إمكانية الحجز للكتب.
الإعارة بين المكتبات
بناء فهرس مشترك للمكتبات الأربع (المكتبة المركزية، مكتبة كلية أصول الدين ومكتبة كلية الشريعة والاقتصاد، ومكتبة كلية الآداب والحضارة الإسلامية).
إتاحة فهرس الموضوعات للكتب المرقمنة على الشبكة .
إتاحة المستخلص للرسائل المرقمنة على الشبكة المحلية.
التسمية( عن أحمد عروة):
الدكتور أحمد عروة: طبيب، كاتب، باحث، وشاعر، ناضل قبل الثورة وأثناءها في عدة منظمات وطنية ، وبعد استرجاع السيادة الوطنية تقلد عدة مناصب ، كان آخرها تعيينه عميدا على رأس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية سنة 1989م، حتى وافته المنية يوم الخميس27 فيفري 1992 – رحمه الله -.
وعرفانا منها، وتقديرا لجهوده المبذولة في سبيل خدمة العلم وطلبته، تشرفت المكتبة المركزية بحمل اسمه.
أعمــاله ومؤلفــاته:
ترك عدة مؤلفات كلها بالفرنسية. تتسم كتاباته بالعقلانية والأصالة، والتفتح، والنزعة العلمية الجادة. له كتاب «الإسلام في مفترق الطرق « ترجم إلى اثنين وعشرين لغة، وبلغت مؤلفاته الطبية والأدبية أكثر من اثني عشرة كتابا بالإضافة إلى العديد من البحوث الإسلامية.
- l’islam à la croisée des chemins.
-l’islam et la science.
- l’islam et la morale des sexes.
-l’homme et son milieu.
- تأملات حول العلم و الدين.
- الوقاية وحفظ الصحة عند ابن سينا.
- الصحة الاجتماعية في آفاقها الإسلامية.
- دواوين شعرية : ذكرى وبشرى من وحي الثورة الجزائرية.
|